مفاجأة صادمة عن الاستاذ الجامعي الذي سحله ضباط الشرطة بالزقازيق
.فجر الدكتور أحمد عبد الباسط المتحدث باسم حركة "جامعة مستقلة" مفاجأة حول الأستاذ الجامعي الذي تعرض للدهس من قبل ضابط شرطة أمام قسم شرطة أول الزقازيق.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر قيام ضابط شرطة بالتعدي والضرب على دكتور جامعي، أمام قسم شرطة أول بالزقازيق، ويركله بالأقدام مصحوبًا بوصلة من السباب والشتائم لشخصه.
وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يُظهر قيام ضابط شرطة بالتعدي والضرب على دكتور جامعي، أمام قسم شرطة أول بالزقازيق، ويركله بالأقدام مصحوبًا بوصلة من السباب والشتائم لشخصه.
وقال عبد الباسط عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "الدكتور الذي ظهر في الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي هو الدكتور عاطف عامر أستاذ في كلية العلوم جامعة الزقازيق وهو كان من أشد المهاجمين للثورة، ومن بعدها لزميله في الجامعة الدكتور محمد مرسي أول أستاذ جامعي يتولى مقاليد الحكم في مصر، ليس هذا فحسب بل وصل الأمر إلى اتهام الدكتور مرسى بأنه مريض بالصرع وذهب للنائب العام قبل انتخابات الرئاسة وقدم بلاغًا ضد دكتور مرسى لمنعه من الترشح للرئاسة".
وتابع: "بعد نجاح الدكتور مرسى لم يتركه وواصل سبه والهجوم عليه في كل المحافل، واتهمه بالفشل والديكتاتورية وقدم شكاوى عدة يطعن فيها في أول انتخابات حرة لنادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق وكذلك انتخابات رئيس الجامعة بعد الثورة.
وذكر عبدالباسط، أنه بعد الإطاحة بمرسي في 3يوليو 2013 "صال وجال في الإعلام للإبلاغ عن زملاءه في الجامعة وكثيرًا ما رددت في القنوات أن جامعة الزقازيق معقل الإخوان ويجب تطهير الجامعة منهم، وأصبح يؤيد الشرطة والجيش في كل لقاءاته".
وأشار إلى أن عامر "ذهب لمديرية أمن الزقازيق لتقديم بلاغ ضد أحد الضباط"، إلا أن "الضابط وزملاءه انتظروه بالخارج، وقاموا بالتالي رموه في الأرض ودهسوه بالأقدام سبوا له الدين وسبوا الدين لأخوة ولأمه ومن عجائب المصريين أن هذا الشخص مسمى نفسه منسق القوة الثورية في جامعة الزقازيق".